جونّار جرين -Gunnar Grenالبطاقة الشخصية
الاسم : جونّار جرين
تاريخ الميلاد : 31 أكتوبر 1920
مكان الميلاد : جوتيبورج - السويد
البلد : السويد
تاريخ الوفاة : 01 سبتمبر 1991.
سيرة حياته
لاعبسويدي اقترن اسمه بالثلاثي السويدي الملقب بي (جري – نو – لي) و هو كناية عن الأحرف الاولى من اسماء اللاعبين السويدين الثلاث ، الذي عرف شهرته مع الميلان و لقب مع الميلان بالبروفيسور الجامعي.
ثم اعتباره كأحد أقوى لاعبي السويد على مر العصور. و لقد فاز ببعض الألقاب مع فريق نوركوبينج السويدي. كما فاز بلقب الحذاء الذهبي كأفضل لاعب في العام 1946. ألتحق جرين بالميلان كلاعب في العام 1949 ليشكل احد أضلع الثلاثي السويدي الشهير في تاريخ الميلان و المنتخب السويدي.
لعب من خلال مسيرته كلاعب مع فريق نوركوبينج السويدي خلال الفترة 1938 – 1949. ثم الميلان من العام 1949 الى العام 1953 ، ليلعب 133 مباراة مع الميلانو سجل 38 هدفاً. ثم انتقل الى فيورنتينا لموسمين من العام 1953 – 1955 ليسجل 5 اهداف من خلال 55 مباراة شارك بها مع الفيولا. ثم فريق جنوا لموسم واحد (1955 – 1956) ليسجل هدفين من 29 مباراة شارك فيها. و لينهي مسيرته مع فريقه الاول نوركوبينج ، و استمر باللعب هناك لأربع مواسم (1956 – 1960).
كان ظهوره الاول مع المنتخب السويدي في الـ 29 اغسطس 1940 حينها فاز السويد على فنلندا بنتيجة 3-2. امام اخر مباراة له فكانت امام الدنمارك في التاريخ 26 اكتوبر 1958 و التي انتهت بالتعادل الايجابي 4-4 ، و في ذلك اليوم كان جرين يبلغ الـ 37 سنة و 360 يوم. و لقد شارك مع المنتخب السويدي في كأس العالم 1958. و في تاريخه ظهر جرين مع المنتخب كلاعب في 57 مباراة و سجل 32 هدف. و بعد اعتزاله درب جرين فريق أودّيفولد و جياس السويدين.
و توفي جرين عن عمر يناهز 71 عاماً و دفن في السويد في مدينة جوتينبيرج.
مسيرته مع الميلان كمدرب لا ندري فيما إذا كان إن نطلق على جرين انه كان مدرباً للميلان ، حيث انه قلد الميلان كمدرب لبعض المباريات فقط كبديل للايطالي بيروني في العام 1953. و هذا ما يمكن ذكره في الحقيقة و ما ذكرته كتب التاريخ لنادي الميلان العريق.
أريجو مورسيلي -Arrigo Morselli
البطاقة الشخصية
[center]الاسم : أريجو مورسيلّي
تاريخ الميلاد : 05 يونيو 1911
مكان الميلاد : مودينا - ايطاليا
البلد : ايطاليا
سيرة حياته
هو لاعب ايطالي سابق ، لعب بمركز خط الوسط . في الموسم 1933/1934 انتقل مورسيلي من فريقه مودينا الى فيورنتينا ليلعب في الدري الايطالي الدرجة الأولى ، لينتقل بعدها الى جنوا في الموسم 1937/1938 ، ليلعب هنالك موسمين ، و ليعود بعدها أدراجه إلى فريق فيورنتينا في الموسم 1939/1940 ، و في ذلك الموسم فاز بلقب كاس ايطاليا (وهو لقبه الوحيد) ، لينتقل في الموسم الذي يليه الى ليلعب مع نادي الميلان.
و من خلاله مسيرته كلاعب ، شارك مورسيلّي في 98 مباراة في بطولة الدرجة الاولى الايطالية و حقق من خلالها 13 هدفاً. و لعب بدوري كأس ايطاليا 8 مباريات فقط و لم يسجل بها أي هدف.
مسيرته مع الميلان كمدرب
درب مورسيلّي الميلان لموسم واحد فقط هو الموسم 1953 – 1954 ، و لم يكن أفضل حظاً من سابقه حيث حقق نفس الترتيب و هو الثالث
[center]هيكتور بوريسيللي -HectorPuricelli
البطاقة الشخصية
الاسم : هيكتور بوريسيللي
[center]تاريخ الميلاد : 15 سبتمبر 1916
مكان الميلاد : مونتيفيديو – الأورغواي
البلد : الأورغواي / و لكنه لعب للمنتخب الايطالي
تاريخ الوفاة : 14 مايو 2001 بمدينة روما
سيرة حياته
لاعب و مدرب من الأورغواي و لكنه عاش و اشتهر في ايطاليا حتى مماته. بداياته الكروية كانت في بلده ألام الأورغواي و مع فريق ليفربول مونتيفيديو للشباب في العام 1933. ثم سطع نجمه في نفس السنة ليخطفه فريق سنترال مونتيفيديو و ليقحمه مع الفريق الأول من العام 1933 إلى العام 1937.
شد هيكتور الرحال بعدها الى فريق بولونيا في العام 1938 ، و ليمضي 5 مواسم هناك لعب خلالها 133 مباراة في الدرجة الاولى و يسجل 80 هدفاً ، كما لقب مع بولونيا بالرأس الذهبية نظراً لقوة ضرباته الراسية و كثرة تسجيله للأهداف برأسه ، و من الطريف ذكره في تاريخه انه لم يحقق أي هدف برأسه عندما كان يلعب في الاورغواي ليكتشف هذه الموهبة فور وصوله الى فريق بولونيا بايطاليا ، و عزى ذلك إلى عدم اعتماد الكرة اللاتينية على الكرات المرفوعة و العرضية و عدم وجود اللاعب الماهر الذي يمرر لهمثل هذه الكرات.
رحل بعدها هيكتور إلى الميلان كلاعب من العام 1945 الى العام 1949 ، ليسجل مع الميلان 55 هدفاً في 106 مباراة. و اخيراً رحل الى لوغانو في الدرجة الثانية و لمدة موسمين (1949 – 1951) ليعتزل بعدها اللعب نهائيا بعدما سجل 25 هدفاً من خلال 38 مباراة.
و من الطريف ان هيكتور لعب للمنتخب الايطالي و لك يلعب مع بلده الاورغواي و ايضا الطريف انه لعب مباراة واحدة فقط و سجل فيها لإيطاليا هدف في العام 1939.
و في مسيرته كمدرب درب هيكتور عدة فرق ايطالية و كان احدها الميلان ، و من نجاحاته كمدرب يحقيقه للقب السكوديتو مع الميلان في العام 1955. كما درب فريق فاريسي ليصعد معهم من الدرجة الثالثة الى الدرجة الاولى الايطالية في ثلاث سنوات فقط و هو في العمر الـ 60. كما أنقذ كاليراي من الهبوط في الموسم 67/68 و درب ايضا فريق فينيزا ليعود بهم الى الدرجة الاولى لثلاث مرات بين الأعوام 1968 و 1975.
فاز هيكتور بلقب السكوديتو في مرتين مع بولونيا في الموسمي 1938/1939 و 1940/1941. كما حقق لقب هداف البطولة الايطالية في نفس هاتين الموسمين.
[color:83b7=#da0000:83b7]مسيرته مع الميلان كمدرب
كما أسلفنا سابقاً جاء هيكتور خلفاً للمدرب اريجو مورسيللي الايطالي بعد ان حقق الميلان المركز الثالث لثلاث مواسم متتالية. ليأتي هذا المدرب و يكسر القاعدة و ليعود بالميلان الى الترتيب الاول و تحقيق لقب السكوديتو في أول موسم تدريبي له مع فريق الميلان (1954 - 1955). أما من استقدم هذا المدرب فهو الرئيس الجديد للميلان في ذلك الوقت السيد أندريا ريزوللي خلفاً لأومبيرتو تراباتوني بعد ان تقدم في السن.
الرئيس الجديد ريزوللي جاء بطموحات جديدة و مغايرة للميلان و هو من ضم اللاعب الاورغوياني صاحب لقب بطل كأس العالم مع الاورغواي خوان البيرتو سكيافينو مع ظهور اللاعب تشيزاري مالديني و تدعيم الفريق بالارجنتيني ريكاني و تحدث قيادة السويدي نورداهل في داخل الميدان ، و المدرب الجديد هيكتور بورسيللي. و بالفعل كان موسماً استثنائياً حيث حقق الميلان انتصارات عديدة من بينها الانتصار المدوي و التاريخي في ذلك الوقت أمام جنوا 8 - 0 . كما حقق نورداهل لقب الهداف بالدوري الايطالي لخامس مرة و بمجموع 27 هدفاً ليحقق بذلك رقم قياسي لفوزه بلقب الهدافين بالدوري الايطالي الى غاية اللحظة.
في الموسم الذي تلاه (1955 – 1956) حقق هيكتور مع الميلان الترتيب الثاني بعد فيورنتينا و كانت صدمة للجمهور و الفريق حينما فقد نتيجة مباراة اتالانتا بنتيجة 4-3 ليهدي لقب الدوري إلى منافسه فيونتينا. و لكن الميلان لم يخرج خالي الوفاض في ذلك الموسم بعد إن حقق الكأس اللاتينية لثاني مرة في تاريخه (و هو رقم قياسي للميلان) بعد إن فاز على اتليتيكو بيلباو في النهائي بنتيجة 3-1. كما وصل الميلان للدور النصف النهائي في بطولة الشامبيونز و خسر حينها امام الريال بمجموع المبارتين. و كان هذا الموسم هو الأخير لكل من المدرب هيكتور بورسيللي و كذلك الأسطورة السويدي نورداهل (الذي عاد ليلعب مرة أخرى مع الميلان في الموسم 1985 – 1959) و اللاعب أوميرو تونان.