الجازيتا ساخرة: " ديدا بطل كبير ولكن أيضا ً ممثل عظيم!

الجازيتا ساخرة: " ديدا بطل كبير ولكن أيضا ً ممثل عظيم! "

كتبت صحيفة الـ Gazzetta Dello Sport مقالا ً ساخرا ً حول ديدا واصفة إياه بأحد أفضل ممثلي دراما كرة القدم على وجه التاريخ.
فبعد " الدراما التلفزيونية " التي قام بها ديدا يوم الأربعاء الماضي في جلاسكو ، عندما ضربه المشجع الاسكتلندي والقى بنفسه على الأرض متظاهرا ً بالإصابة. وضعته الجازيتا ضمن أفضل ثلاثة ممثلين برازيليين في تاريخ كرة القدم.
الممثل الأول هو أليماو البرازيلي عندما كان يلعب في نابولي وتحديدا ً في الثامن من إبريل 1990 ، حيث تُرك ملقى لما يقارب الدقيقتين على أرض الملعب بجانب حكم الراية متظاهرا ً بالإصابة في الرأس بعد أن ضربته الجماهير بقطعة نقود معدنية صغيرة. نابولي كان يتنافس مع الميلان على صدارة الدوري ، وكان في تلك المباراة خاسرا ً ، أما الميلان فقد لعب مباراته وتعادل مع بولونيا. وفي الغد أعلنت المحكمة الرياضية في إيطاليا عن تعديل النتيجة إلى فوز نابولي ليفوز بالسكديتو. الميلان غضب وأخذ يتكلم - وحتى الآن يتكلم - حول دراما تلفزيونية في تلك الليلة ووصفها بالمهزلة.
الممثل الثاني هو ريفالدو مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2002 ، عندما احتسب حكم المباراة كرة ركنية لصالح البرازيل أمام تركيا ، فغضب الأتراك وركل أحدهم الكرة بعنف اتجاه ريفالدو الذي يقف مستعدا ً لتنفيذ الركنية فارتطمت الكرة بفخذه ، وفي لقطة درامية أخذ ريفالدو يتألم وسقط على الأرض متظاهرا ً بأن الكرة ارتطمت برأسه ليعطي حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب التركي. ولكن بعد أن شاهدت لجنة الـ FIFA اللقطة ، ألحقت غرامة لنجم برشلونة السابق 17.043 يورو على تمثيله. وبعد فوز البرازيل بكأس العالم صرح صديقه الظاهرة رونالدو: " ريفالدو قام بخطوة ذكية. كأس العالم كالحرب ، وفي الحرب لا يفوز إلا الأذكياء. "
الممثل الثالث هو ديدا الذي كان يمثل في مسرحية جلاسكو في اسكتلندا عندما ضربه المشجع الاسكتلندي فسقط أرضا ً قبل أن يلحق به.