مقابلة أودو مع قناة الميلان // الموقع الرسمي

السلام عليكم

مقابلة أودو مع قناة الميلان // الموقع الرسمي
بتاريخ 20-9-2007



حل ظهير ميلان الأيمن الإيطالي ماسيمو أودو

ضيفا ً على قناة الميلان وتحديدا ً على برنامج 'Segni Particolari' وأجاب من خلالها على الأسئلة التي وجهت إليه من قبل الجماهير.

س: لقد بدأت موسمك جيدا ً هذه السنة. عندما وصلت إلى ميلان السنة الماضية كان الموسم بالفعل قد بدأ.
أودو: " سأقول نعم. الوقت مهم ، وعندما تمتلك الوقت الكافي لمعرفة البيئة وزملائك يكون كل شيء أكثر بساطة. لا أنكر أنني وجدت بعضا ً من الصعوبات عند وصولي إلى النادي ، لأنك عندما تصل إلى فريق كبير تجد لاعبين كبار جدا ً مثل نيستا وجاتوزو ، ولكن على الشخص أن يأقلم نفسه مع الفريق لتحقيق ما يرغب به. الفريق بالفعل لديه السمات الفعلية للعبة ، زملائي مختلفون. حتى الآن أنا بخير ، أتمنى أن أعطي مساهمتي المطلوبة للفريق في الوقت المناسب وأن أستطيع تقديم المزيد عما قدمته الآن. "

س: كيف هي علاقتك بجاتوزو ؟!
أودو: " علاقتنا ممتازة. أكن له احتراما ً كبيرا ً لأنه إنسان يمتلك شخصية تعجبني كثيرا ً. إن كان هناك أمر عليه إخبارك به ، فإن رينو يخبره لك بدون أي مشاكل ، تماما ً مثلي ، وهذا الجانب من الشخصية يعتبره رينو ميزة. أحيانا ً من الممكن أن تحدث مشاكل ، ولكن بعد ذلك تُحل كل الأمور. أعتقد أنه عندما يخبرك زميلك ببعض من الأمور فهذا فقط من أجل مصلحتك ومصلحة الفريق لتتحسن. "

س: ماذا عن علاقتك بماركوس الذي تتشارك وإياه بالمركز نفسه ؟!
أودو: " عندما وصلت إلى هذا الفريق الذي يمتلك ارتباطات كثيرة في بطولات مختلفة ، فكرت بأن الفريق يمتلك تشكيلة مميزة من اللاعبين الأساسيين وأخذت أفكر كيف سأقوم بإثبات نفسي لأكون أساسيا ً معهم. واعتقدت بأنني أتيت هنا لمساعدة ماركوس ، فهو لا يستطيع أن يشارك في كل مباراة وفي كل ثلاثة أيام. وجودي سمح في التناوب بيننا وفي أن يقدم كلنا مستواه على أكمل وجه. وجود مجموعة من اللاعبين الإيطاليين في التشكيلة أمر مهم وحاسم. فالمواطنين الإيطاليين لا يشجعون الفرق التي تتعدد بها الجنسيات بشكل كبير جدا ً ، ولكن أعتقد أنه في ميلان يوجد أبطال كبار من جنسيات مختلفة على المدى الطويل وهذا أمر جيد. "

س: ما هو حلمك ؟!
أودو: " أعتقد أن حلم أي لاعب هو الفوز بدوري الأبطال وبكأس العالم. بالنسبة لي ، فقد حققت كليهما في أقل من سنة وهو يعتبر وقت قصير جدا ً. وما قصدته بذلك ، أنه على اللاعب أن يضع طموحات أكبر لكي يستطيع من دخول الملعب متحفزا ً وقادرا ً على اللعب في أعلى المستويات. قبل نهائي كأس السوبر نظرت إلى ميدالية كأس العالم ، وفكرت بميدالة كأس الأبطال التي أضعتها كما قلت مسبقا ً. وقلت لنفسي أن هذه البطولات لم تشبعني بل زادت من شهيتي للحصول عليها مرة أخرى. "

س: ما رأيك بالسيد أنشلوتي ؟!
أودو: " أعتقد أن المدرب يقوم بعمله بطرق رائعة ، فهو لا يكتفي بتقديم المديح والثناء عندما ألعب جيدا ً ، بل ويخبرني بأخطائي وينصحني بما علي فعله لكي أتحسن. "

س: ما هي الموسيقى المفضلة لديك ، وما هي هوايتك ؟!
أودو: " هوايتي هي التنس بالرغم من أنني لم ألعبها فعلا ً إلا الصيف الماضي. بما يخص الموسيقى ، فلست خبيرا ً كبيرا ً ولكنني أفضل الاستماع إلى موسيقى الهيب-هوب. "

س: هل تغيرت منذ وصولك إلى ميلان ؟! ومع من ارتبطت أكثر ؟!
أودو: " لقد تأقلمت مع كل شيء هنا ، أنا شخص لطيف ومسالم. لم تحصل لي مشاكل مع أي شخص هنا وإن كان لدى أي من المجموعة مشكلة بي فأن لا أعرف عنها! عندما وصلت إلى هنا وجدت بيئة ساحرة ، تماما ً كالعائلة وأعتقد أن كل اللاعبين يتأقلمون مع الأجواء فور وصولهم. بالنسبة لعقلية النادي فيحتفلون كثيرا ً بالانتصارات ويواجهون الهزائم بطريقة مستقرة. يعترفون هنا بالعمل الجماعي لا العمل الفردي: سواء لدى لاعب كرة القدم ، الجهاز الفني ، وفي أي عمل يقومون به. كل شخص يقوم بالعمل المطلوب منه وعندما تأتي النتيجة كالخسارة مثلا ً - معترفين بالعمل الذي قاموا به - ينجحون جميعا ً في تخطي النتيجة ، تماما ً كما حصل أمام مانشستر الموسم الماضي. "

س: ما رأيك بما يحدث مع الجماهير ؟!
أودو: " مختلفة تماما ً عن جماهيرنا عندما كنت ألعب في لاتسيو. في روما لعبت سنتين بلا جماهير ، صحيح أن كل شخص حر بالقيام بما يريده وبطريقة تفكيره ، ولكن بالنسبة للاعب كرة القدم فمهم جدا ً بأن يستمع إلى أصوات جماهيره عندما ينزل إلى أرض الملعب. والأمر الرائع هو سماع الدعم القادم منهم ، إنهم بمثابة الرجل الثاني عشر. عندما لعبت في دوري الأبطال فهمت بأن بعض الفرق كسيلتك مثلا ً ، تشعرك حرارة جماهيرك بالرهبة. أكرر: الجماهير مهمة جدا ً ، صحيح أن الجماهير تملك عاطفة كبيرة نحو ميلان ، وأعتقد أن عليهم إظهار هذا حتى في أسوء لحظات الفريق! "

س: أين ترى نفسك في المستقبل ؟!
أودو: " يصعب دوما ً أن تفهم مستقبلك. هذا هو عملي وهذا هو ولعي وأرغب في لعب كرة القدم ما دمت قادرا ً من الناحية البدنية. بالنسبة لحالتي الآن ، فـأنا بخير وما زلت صغيرا ً ولدي عقد مع ميلان لأربع سنوات قادمة ، وبعدها سوف نرى. يسعدني أن أدرس لأكون مديرا ً لفريق ما في المستقبل ، ولأكون قادرا ً على إستحداث أفكار جديدة ، طرقا ً جديدة لأنني أعتقد أن هذا العالم لا يزال قديما ً ، نحتاج إلى الشباب ، ونحتاج إلى الأفكار الجديدة. "

ثم حصل أودو على مداخلات هاتفيه من:
فرانشيسكو أودو (والد ماسيمو) ، سيموني إنزاجي (زميل سابق لماسيمو في لاتسيو وشقيق النجم بيبو إنزاجي) ، السيد ماورو بيتروتشي (محافظ المدينة التي ولد بها ماسيمو - ريبا تيتينا -) الذي تحدث عن لاعب الروسونيري.

فرانشيسكو أودو: " ماسيمو يعرف أنني أتابعه دوما ً ، كما حظرت في مباراتي مانشستر ونهائي أثينا. وأنا أعرف بأنه من المؤثر أن يشاركك أشخاص عائلتك في لحظات كهذه. عندما يكون ماسيمو في مشكلة ، فأننا نتحدث ، ولكن نصائحي دوما ً تكون بعيدة عن كرة القدم. "

سيموني إنزاجي: " يسرني أن أمتدح ماسيمو لأنني أظن دوما ً بأنه لاعب كبير ، قوي وصديق لي منذ سنته الأولى في روما. لديه كل المؤهلات التي تمكنه من أن يكون بطلا ً للعالم وبطلا ً لأوروبا. وبغض النظر عن كونه لاعب كرة قدم كبير ، فهو أيضا ً شخص وإنسان رائع. "

ماورو بيتروتشي: " في التاسع عشر من يوليو سلمت ماسيمو شخصيا ً جائزة 'Rocchi Marciano' ، وهي جائزة لا تزال في نسختها الثالثة تُقدم للأبطال الكبار الذين يخرجون من بلدتنا هذه. أتمنى التوفيق لماسيمو الذي لم يفز بهذه الجائزة الصغيرة ، بل هي التي فازت به! "