ما زال مهاجم الفريق فيليبو إنزاجي هو الرجل الذي يمهد للميلان الطريق في المسابقات الأوروبية ، فهدفه الأول الذي كان نقطة تحول المباراة وبعده أتى الهدف الثاني من ماريك يانكلوفسكي والثالث من ريكاردو كاكا . سوبر بيبو لَحِق بأندريا شيفشينكو في عدد الأهداف الأوروبية حيث أحرز إنزاجي 59 هدفاً في المسابقات الأوروبية . هذا هو كأس السوبر الأوروبي الخامس للميلان والذي لم يحصل عليه فريق بهذا العدد حصل عليه الميلان في مباراة مليئة بالفخر والروح الرياضية .
ربما كانت مهمة رجال كارلو أنشيلوتي ليست بالسهلة تماماً ، حيث دخل إشبيلية المباراة مصرين على الفوز ومقررين بإهداء الكأس لزميلهم المتوفى أنطونيو بويرتا، وبعد هدف إشبيلية الأول الذي احرزه ريناتو في الربع الأول من المباراة فهم ميلان ما وجب عليه وبدأ يلعب بصورته وقوته الحقيقية بإمتلاكه الكرة في وسط الملعب إلا أن حدث خطأ بسيط كان سيزيد من صعوبة المهمة على الفريق ولكن المدافع أليساندرو نسيتا الذي كان واقفاً على خط المرمى منع الكرة من الدخول إلى المرمى وكان الفريق شاكراً لنيستا .
في الشوط الثاني بدأ الميلان بالتحرك وأحرز فيليبو إنزاجي الهدف الأول للميلان بضربة رأسية حصل عليها من عرضية جينارو جاتوزو ، وكان هذا الهدف هو الهدف 59 له شخصياً في المسابقات الأوروبية .
ومن كلك اللحظة بدأت المباراة تميل لمصلحة الميلان ،فأحرز المدافع ماريك يانكلوفسكي الهدف الثاني بعد عرضيةٍ طويلة من أندريا بيرلو ومن ثم أنهى اللقاء ريكاردو كاكا بعد عرقلة في منطقة الجزاء وأحرز منها الهدف الثالث .
كرة القدم الأوروبية لديها اعظم ثقافة كروية ، لأن اللعب مع إحياء ذكرى اللاعب الشاب بويرتا بالغٌ في الشرف .