فريق اشبيليه نفذ الجلسه التدريبيه الاخيره له يوم امس و ذلك قبل لعب مبارات السوبر الاوربي امام الميلان ، الكثير من الامور تسببت في نشر نوع من الحيره بخصوص اشبيليه حيث ان الابتسامات كان حاضره و بكثره على الرغم من الدوامه التي كان الفريق يُعاني منها بسبب موت بويرتا ، يبدوا ان مدربي الفريق الاندلسي تمكنوا من نشر نوع من الراحه في نفوس اللاعبين ،رئيسهم كان معهم طوال التدريب هو الآخر و على الرغم من انهم لم يتمكنوا من كسر الحزن طيلة الايام التي تسبق هذا التدريب من يوم السبت الا ان في هذا اليوم تدربو و كأن لا شيئ موجود .
وقبل بدء تدريباتهم تعرف الاعبين على بعض الزُملاء الجُدُد، التمارين كانت بسيطه على الرغم من التعقيد الكبير في هذه اللحظات ، اللاعبون تم تقسيمهم الى فريقين ، الفكره كانت هي : يجب على كل لاعب مسك يد زميله و يجب على هذا الثُنائي ان يكون مُتعاكس من ناحية الإتجاه فإذا كان الاول يركض للأمام الثاني يجب عليه إذا احب ان يركض في نفس الاتجاه ان يركض للخلف من ظهره وهكذا ، التمرين لم يُسلي الاعبين فقط بل كان التمرين يتسبب في تقوية الصداقه بينهم حيث انه كان بحاجه الى توفير جو من التفاهم حتى يتمكن الاعبان في الفريق نفسه من الحصول على الكره و تمريرها او تسديدها ، لقد كان تمريراً يمثل الصداقه بين الاعبين و خاصه في اللحظات التي يُمسكون بها ايدي بعضهم البعض ، من بعد وهله اوقف خواندي التدريب و بدأ معهم هذا التدريب من جديد .
وأنرسمت الابتسامه على وجوه الجميع ، و حتى الرئيس خوسي اريا تمكن من الإبتسام اخيراً من بعد ان رأى لاعبيه وهم يبتسمون من بعد فتره كان لا يرى الا الحزن عليهم .